تفاصيل المعارك الليلية.. الطيران يتدخل مجدداَ في معارك نهم وقوات هادي تتراجع إلى أسفل الفرضة

تقول المعلومات الواردة من جبهات القتال في أطراف مديرية نهم، إن الطيران السعودي، شن سلسلة غارات جوية ليلية على جبلي أتماس و الملح و أسفل وادي الملح، بمديرية نهم، بمحافظة صنعاء.

وأفادت أن الغارات جاءت عقب معارك عنيفة في تلك المناطق، دارت مساء الثلاثاء 2 فبرائر/شباط 2016، بعد وصول تعزيزات عسكرية من العاصمة صنعاء.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات هادي، تراجعت إلى أسفل وادي الملح وجبل اتماس، بعد معارك عنيفة، استمرت أكثر من “4” ساعات، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.
وأكدت أن عشرات الضحايا سقطوا في المعارك، وأن عدد من العربات العسكرية أعطبت وأحرقت، جراء حدة المعارك التي شهدتها تلك المناطق.
وأشارت أن منزل مواطن قصف قرب قرية الملح، ما تسبب في مقتل الأسرة التي كانت بداخله.
وكشفت مصادر محلية مطلعة، أن قوات هادي، ومسلحين مواليين للإصلاح، تمكنوا من اختراق فرضة نهم، من الجهة الشرقية لنقيل الفرضة، وتسلل عشرات المشاة عبر وادي آل الضحاك و جبل صلب وشعب قرواد ووادي خريص.
ونوهت إلى أن آليات عسكرية وصلت إلى وادي الملح، في حين تقدم جنود مشاة ومسلحين باتجاه قرية الملح، الاثنين، عبر طرق جبلية ضيقة، وتمكنوا من السيطرة على تباب جبلية، مطلة على نقطة فرضة نهم ومعسكر اللواء 312 مدرع في الفرضة من جهتين.
ولفتت إلى أن معارك عنيفة دارت حول تلك التباب، وتبادل الطرفين، القصف العنيف، بمختلف الأسلحة.
ونوهت إلى أن إسناد الطيران السعودي، لقوات هادي، منحهم فرصة التقدم عصر الثلاثاء إلى بعض التباب المطلة على معسكر اللواء 312 ونقطة الفرضة.
وأفادت بأن المعارك زادت حدتها بعد مغرب الثلاثاء، حين تمكنت تعزيزات عسكرية قدمت من صنعاء و مسلحين من التوغل في المناطق الجبلية المحيطة بقرية الملح.
وحسب المصادر، فقد تم تنفيذ كمائن ضد عربات عسكرية تابعة لقوات هادي في عدد من الطرق الجبلية، تسببت في إعطابها، وقطع بعض الممرات التي تم العبور منها.
وأفادت بأن قوات هادي والمسلحين المساندين لتلك القوات اضطروا للتراجع، بعد تعرضهم لعدة كمائن، إلى اسفل جبل اتماس باتجاه مفرق الجوف.
وأكدت أن المعارك هدأت، في حين لا تزال المنطقة الواقعة أسفل نقيل الفرضة تشهد تبادلا لإطلاق النار والقصف بقذائف الهاون.

(موقع يمنات الاخباري)

آخر الأخبار