أعلن متحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إن” الجانبين السعودي والأمريكي لم يبديا تجاوباً معها بشأن حادثة قصف طائرات التحالف السعودي مركزاً لرعاية المكفوفين في العاصمة اليمنية صنعاء”.
وكان طيران العدوان السعودي الأمريكي قد استهدف فجر يوم الثلاثاء الماضي مركز النور لرعاية المكفوفين والسكن الداخلي بصنعاء ما أسفر عن تدمير أجزاء منه فيما نجا سكانه من الطلاب بأعجوبة.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من جانبها استهداف العدوان لمركز النور لرعاية المكفوفين.
واكد روبرت كولفيل، المتحدث باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في رسالة بالبريد الالكتروني لصحيفة The Intercept، الامريكية أن مكتبه تلقى تقارير تفيد بان الغارات الجوية في اليمن ضربت مركز النور، فضلا عن غيرها من المواقع المبلغ عنها.
وقال إننا لم نتلق تجاوباً من السفارة السعودية في واشنطن، والقيادة المركزية الامريكية التي تشرف على العمليات في المنطقة، على أي تعليق عن تلك الضربات.
وأفاد جميل الحميري، رئيس مركز النور للمكفوفين في تصريح لوكالة خبر، بأن الغارة السعودية استهدفت مبنى المركز، وبشكل مركز على الدور الثالث منه قسم الأطفال، ما أدى إلى تدمير القسم بشكل كلي وإتلاف محتوياته.
وأضاف، أن المكفوفين نجو بأعجوبة من القصف، بفضل الله وعنايته وحفظه، لافتاً أن القصف تسبب في تدمير مركز النور لرعاية وإيواء المكفوفين بشكل جزئي وألحق أضراراً كبيرة بالمباني والمنازل المجاورة له.
وأكد مسؤولون في الأمم المتحدة لشبكة Vice News الأمريكية، أن طائرات التحالف السعودي قصفت مركزا لإعادة تأهيل المكفوفين في صنعاء صباح الثلاثاء.
وقال متحدث باسم اليونيسيف في صنعاء لشبكة Vice News الأمريكية إن مركز النور يقدم فصول للطلاب ضعاف البصر.
جدير ذكره أن جرائم العدوان السعودي الأمريكي تتطور يوماً عن يوم بفعل الصمود الذي يبديه أبناء الشعب اليمني وانتكاسته في إحراز أي تقدم واستمرار هزائمه في جبهات القتال الداخلية وما وراء الحدود.
