«أنصار الله» في عسير

عرضت قناة «المسيرة» التابعة لحركة «أنصار الله»، يوم أمس، مشاهد مصورة لعملية اقتحام مركز قيادة حرس الحدود السعودي في منطقة الربوعة في عسير، نفذها الجيش اليمني و»اللجان الشعبية». 

وأفادت مصادر بأن العملية حصلت قبل إعلان الأمم المتحدة وقف إطلاق النار، إلا أن القناة قالت إن العملية «جاءت رداً على على الخروقات التي قامت بها السعودية ضد اليمن وشعبه حين استهدفت بطائراتها عدداً من المنشآت الحيوية والمدنية». وأظهرت المشاهد المصورة جثثا تعود لجنود في القوات السعودية إضافةً إلى عناصر من «اللجان الشعبية» يهتفون شعار «الصرخة» من داخل مركز القيادة وبدا خلفهم علم السعودية وصور لملوكها. 

وفي سياق متصل، واصلت قوات «التحالف» انتهاكاتها لوقف إطلاق النار جواً وبراً. ونفذت قوات «التحالف» ومجموعات مسلحة هجوماً جديداً على منفذ الطوال ــ حرض في محافظة حجة بالقرب من ميناء ميدي على البحر الأحمر. واستطاع الجيش و»اللجان الشعبية» التصدي للهجوم ملحقين بجنود «التحالف» والمسلحين خسائر كبيرة في الأروح والعتاد.

إلى ذلك نجحت امس عملية تبادل اسرى بين الجيش و»اللجان الشعبية» من جهة ومسلحي «الحراك الجنوبي» من جهة أخرى. وافادت مصادر مطلعة بأن العملية جرت بناء على اتفاق سابق كان قد تعثر سابقاً بسبب رغبة السعودية وهادي، وفيما تحدثت بعض وسائل الإعلام الموالية للعدوان أن هذا يأتي ترجمة لاتفاق نتج عبر مفاوضات سويسرا المنعقده حالياً، أوضح فضل أبو طالب عضو المجلس السياسي لـ»أنصار الله» أن العملية «ليس لها علاقة بالمحادثات التي تجري حالياً في جنيف وإنما جاءت نتيجة تفاهمات بين اللجان القائمة على الأسرى من الطرفين وبجهود منظمات حقوقية وشخصيات قبلية استمرت لأشهر عدة»، لافتاً إلى أن هذه التفاهمات قد أفضت إلى اتفاق موقع من الطرفين على تبادل شامل للأسرى على مستوى محافظة لحج ومحافظة عدن.

عملية عسير:

آخر الأخبار