«الهيئة الشعبية للدفاع عن قضايا الوطن» تدعو القوى الخيرة في العالم للعمل على وقف العدوان السعودي

دعت الهيئة الشعبية للدفاع عن قضايا الوطن والتصدي للعدوان كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية وكل القوى الخيرة في العالم إلى القيام بدورها لإيقاف العدوان السعودي الغاشم على اليمن، مشيرة إلى أن نظام آل سعود يمارس حرب إبادة وجرائم بشعة في ظل صمت العالم ومباركة بعض قواه المؤيدة للعدوان.

وقالت الهيئة في بيان أصدرته اليوم الاثنين: "ها هو العدوان يتمادى في غيه ويزداد صلافة مع مرور الأيام في محاولة منه إلى تحويل الأوهام والخرافات إلى حقائق ومعلومات بهدف التأثير على إرادة الشعب اليمني ومعنوياته سواءً عبر الحرب النفسية أو بالاستهداف المباشر، وفي هذا السياق جاء إعلان العدو الهمجي الغادر باعتبار صعدة مدينة عسكرية مستهدفة لما يمثله هذا الإعلان من إرجاف ومحاولة بائسة لنقل حالة الرعب التي يعيشها المواطن السعودي إلى أبناء الشعب اليمني، فكشف عن الكم الهائل من الأحقاد التراكمية وهو يمارس حرب الإبادة والجرائم البشعة بالتمادي والاستمرار في القتل وتدمير كل المقدرات وكل ما له علاقة بالحياة أمام صمت وجمود العالم ومباركة بعض قواه المؤيدة للعدوان".
أضافت الهيئة: "إن هذا الإسراف في الحقد واستخدام كل الموبقات لا يعبر إلا عن سخافة الحال وعظم السكرة التي يعيشها هذا العدو وحالة الغل والحقد المتأصلة في أعماقه، فلقد طال كل شيء ، بما في ذلك الآثار والمقدسات ففضح فعله هذا بالدليل القاطع على علاقته الواضحة بما يسمى بجماعات أنصار الشريعة و«القاعدة» و«داعش» لأنه إنما مارس نفس الفعل الشنيع ولكن بأسلوب أكثر خطورة".
وناشدت الهيئة أبناء الشعب اليمني "الوقوف صفاً واحداً ضد هذا العدوان الصلف الذي استهدف الأرض والإنسان والحجر والتراب وكل ما له علاقة بالحياة".
ودعت "المنظمات الحقوقية والإنسانية المدافعة عن حقوق الإنسان في الداخل والخارج وكل القوى الخيرة بأن تقف مع الشعب اليمني في محنته هذه التي ستتحول إلى كارثة ومأساة إنسانية، مالم تبادر القوى الخيرة في العالم للقيام بدورها لإيقاف هذا العدوان وتخفيف معاناة والآم الشعب اليمني الذي أصبح يعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء نتيجة للحصار الجائر الذي فرض على الشعب اليمني براً وبحراً وجواً".
وختم البيان بالقول: "كما تستنكر الهيئة أشد الاستنكار تناغم بعض القوى الداخلية على جرائم العدوان لما تمثله من عمالة وخيانة عظمى للوطن لأن العدو في ما يقوم به تجاوز كل آداب الحروب وأعرافها وتقاليدها والانزلاق إلى نفس المنطق التكفيري الداعشي الذي يستهدف كل شيء".

آخر الأخبار