خلافات هادي وبحّاح تخرج الى العلن

خرجت الى العلن الخلافات بين الرئيس اليمني الفار الموالي للعدوان السعودي على بلاده عبد ربه منصور هادي، وخالد بحّاح، نائبه ورئيس حكومته. وأقرّ بحّاح، للمرة الأولى، بوجود هذه الخلافات، على الرغم من أنه حاول التخفيف من وطأتها عبر وصفه إيّاها بأنها "تباينات"، داعياً الى التغلّب عليها.


وحرص بحّاح في لقائه بالهيئة الاستشارية لمؤتمر الرياض، على التقليل من شأن هذه الخلافات قائلاً إنّ "الحكومة ومؤسسة الرئاسة تقفان في صف واحد، لكن بعض الأطراف تحاول توسيع الخلاف"، مشدداً على أن المرحلة لا تحتمل خطأ واحداً. وأضاف "يجب أن لا نكرر الأخطاء التي أوصلت البلاد إلى هذه المرحلة".

 

كما أكد أنه لا مجال لإصدار الأحكام الفردية والقائمة على المحسوبية، مطالباً الجميع بالعمل وفق الدستور والقانون، إبتداء من رأس الهرم وصولاً إلى أبسط موظف في الدولة.

 

وتأتي تصريحات بحاح، بعد انتقال خلافاته مع الرئيس الفار هادي إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت سجالات حادة خلال الأيام الماضية، بين إعلاميين وناشطين مؤيدين للطرفين.

 

وتداول ناشطون خلال الأيام الماضية تعميماً لبحّاح ينص على إلغاء كافة التعيينات الدبلوماسية التي أصدرها وزير الخارجية المكلف رياض ياسين المقرّب من هادي، بينما يصرّ بحّاح على عودة عبدالله الصايدي كوزير للخارجية، والذي عُيّن ضمن تشكيلة الحكومة في تشرين الثاني 2014، قبل أن يُقدم هادي على تعيين رياض ياسين وزيراً للخارجية بالتكليف.

 

وتشير أوساط إلى وجود خلاف بين بحّاح وهادي بشأن تكليف رياض ياسين الذي كان وزيراً للصحة بتسلم الخارجية، لكن هادي استبق الأحداث وعيّن وزيراً آخر للصحة لتثبيت ياسين في موقع الخارجية.

 

(رصد)

آخر الأخبار