تطبيع خليجي اسرائيلي بحجة "كورونا"

شارك وزيرا الصحة السعودي توفيق الربيعة والعماني أحمد بن محمد السعيدي في مؤتمر دولي حول فيروس "كورونا" إلى جانب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، دون ان يصدر أي تعليق عن  السلطات السعودية أو العمانية حول ما جرى.

وكشف حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لكيان العدو عن مشاركة نتياهو مع الوزيرين السعودي والعماني في المؤتمر الدولي لتنسيق الجهود لمكافحة وباء "كورونا".

وقال "نتنياهو" خلال المؤتمر "يتعين علينا جميعا العمل معًا لمكافحة كورونا.. "إسرائيل" ستستثمر مبلغ 60 مليون دولار، لصالح المساعي العالمية للبحث وتطوير الأدوية واللقاح المضاد للفيروس".

ولم تعلق السلطات السعودية أو العمانية حول ما ذكره نتنياهو، لكن هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها وزراء سعوديون مع مسؤوليين إسرائيليين في مؤتمرات دولية.

وسبق لنتنياهو أن زار مسقط، في تشرين الأول/أكتوبر 2018، والتقى حينها سلطانها الراحل قابوس بن سعيد.

كما تشهد العلاقات السعودية الإسرائيلية، تقاربا ملحوظا في ظل السياسة الجديدة التي تنتهجها الرياض، ولا سيّما منذ تنصيب محمد بن سلمان وليا للعهد، ما يعد تطبيعا واضحا مع العدو.

وزادت وتيرة هذا التطبيع خلال الفترة الأخيرة بأشكال متعددة بين الإسرائيليين ودول خليجية بينها السعودية، عبر مشاركات إسرائيلية في نشاطات رياضية وثقافية.

 

آخر الأخبار