"ستوك وايت": لدينا أدلة على جرائم الحرب الإماراتية باليمن

طالبت منظمة ستوك وايت البريطانية الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا باعتقال مسؤولين إماراتيين لارتكابهم جرائم حرب في اليمن، وقالت إنها قدمت أدلة على ارتكاب أبوظبي جرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى تورط مسؤولين عسكريين وسياسيين إماراتيين في هذه الجرائم وفي تصفية معارضي أبو ظبي في اليمن.

رغم أن الإمارات سحبت قواتها من اليمن استدراكا لواقع تغير ميزان القوى لصالح القوات اليمنية بعد سنوات من العدوان على اليمن، إلا أن ذلك ليس الأمر الوحيد الذي يجب أن تقلق أبو ظبي حياله.

فالملفات التي بدأت تفتح منذ ما قبل انسحاب الإمارات، بدأت تأخذ أبعادا جديدة، لاسيما الاتهامات بارتكاب القوات الإماراتية جرائم حرب في اليمن خاصة في السجون السرية التي كشف عنها جنوبي اليمن.

منظمة ستوك وايت وهي مؤسسة قانونية بريطانية طلبت رسميا من بريطانيا والولايات المتحدة وتركيا إلقاء القبض على مسؤولين إماراتيين بتهم ارتكاب جرائم حرب في اليمن.

وأكدت المنظمة انها قدمت أدلة على ارتكاب جرائم حرب إماراتية في اليمن، وأضافت أن ما قدمته يتضمن انتهاكات التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء واستخدام المرتزقة في اليمن.

وقالت ستوك وايت إنها ستكشف عن مزيد من الأدلة حول تورط الإمارات في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما اتهمت أبو ظبي باستهداف منتقديها في اليمن، إضافة إلى تنفيذ عمليات تصفية ضد قياديي حزب الإصلاح اليمني عبر محمد دحلان مساعد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، متهمة دحلان بتوظيف مرتزقة إماراتيين في اليمن.

وتلقت واشنطن ولندن وأنقرة من المنظمة طلبات رسمية، قدمت نيابة عن عائلات أسرى في سجون الإمارات السرية في اليمن والذين قضى بعضهم تحت التعذيب.

وتشمل الطلبات مسؤولين كبارا في الإمارات، حيث قالت ستوك وايت إن سياسيين وعسكريين يقيمون في الإمارات والولايات المتحدة ويترددون بكثرة إلى لندن ضمن الذين تطالب باعتقالهم.

وتعيد هذه الخطوة فتح الباب أمام ملاحقة دول العدوان السعودي أمام القضاء الدولي، لاسيما وأن محاولات عدة أحبطت لفتح تحقيقات دولية في جرائم الحرب التي ارتكبت في اليمن منذ بدء العدوان.

آخر الأخبار