تناقضات وإنجازات وهمية في إحاطة غريفيث الاممية

بحث مجلس الأمن الدولي في جلسة مُغلقة آخر المستجدات الأزمة اليمنية والترتيب للخطوات الجديدة للبعثة الأممية.

وقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك خلال الجلسة إحاطاتهم الجديدة حول اليمن.

وسرد غريفيث في إحاطته العديد من التناقضات حول الإنجازات الوهمية للأمم المتحدة فيما يخص التهدئة وتنفيذ اتفاق السويد واتفاق الرياض، مشيرا الى أن الأطراف اليمنية أظهرت استعدادا للانتقال إلى حل سلمي للنزاع في اليمن، بما في ذلك التهدئة والتقدم المحرز في تنفيذ اتفاقيات ستوكهولم والرياض وغيرها من تدابير بناء الثقة".

وتحدث في إحاطته عما أسماه تراجع حدة العمليات العسكرية، مشيرا الى أن الغارات الجوية انخفضت في نوفمبر بنسبة 80 في المئة، زاعما أن التسعة الأيام الأولى من يناير الجاري مرت دون غارات جوية.

وفيما يخص اتفاق السويد، قال غريفيث إن لجنة إعادة الانتشار في الحديدة تعمل على تحسين وصول المساعدات"، وتحدث عن وصول كميات كافية من الوقود إلى ميناء المدينة، متناسيا أن قوى العدوان لا زالت تحتجز أكثر من ثمان سفن محملة بالمشتقات النفطية وتمنعها من دخول ميناء الحديدة رغم حصولها على التصاريح اللازمة.

وأعرب المبعوث الأممي عن "القلق من القيود المفروضة على تحركات البعثة الأممية في الحديدة"، مؤكدا "العمل على بذل المزيد من الخطوات والإجراءات لتنفيذ إعادة الانتشار".

وكان المبعوث الأممي غريفيث قد أجرى خلال الأيام الماضية، جولة جديدة في المنطقة في إطار محاولة إنعاش مساعي السلام المتعثرة في اليمن.

آخر الأخبار