نددت اللجنة التحضيرية لحزب الأمة، بالتهديدات الصادرة عن مملكة الشر بتدمير صعدة، وإبادة سكانها، واصفة هذه التهديدات بأنها فرعونية جاهلية ومتوحشة.
وجاء في بيان أصدرته الهيئة تعليقًا على التهديدات الإجرامية السعودية بتدمير المدن اليمنية وإبادة سكانها: إن اللجنة التحضيرية لحزب الأمة رصدت التهديدات الخرقاء والهمجية الصادرة عن مملكة الشر السعودية القاضية بتدمير مدينة صعده التاريخية وسائر جهاتها وقتل وتشريد سكانها وتهديدات بتدميرٍ وقتلٍ همجي في الأحياء السكنية في مختلف المدن اليمنية.
أضافت الهيئة: وأمام هذا العدوان الهمجي الذي ترفضه الشرائع السماوية والقوانين الأرضية وتأباه النفوس السوية والفطر السليمة فإننا نؤكد على ما يلي:
1ـ رفضنا القاطع لهذه التهديدات الفرعونية الجاهلية المتوحشة البعيدة عن كل القيم والأعراف والمناقضة لكل المعاهدات والمواثيق الدولية ونحمل ملك السعودية وشركائه من عائلة عبد العزيز وأعوانه كائنين من كانوا المسؤولية الجنائية المباشرة لأي ضرر يلحق بالمدنيين وممتلكاتهم في صعده أو في أي موضع من اليمن نتيجة هذا العدوان المحرم شرعاً والمجرم قانوناً والمستهجن خلقياً وإنسانياً ولا نستثني المنفذين المباشرين باعتبارهم مجرمي حرب ومرتكبي جرائم جسيمة في حق مدنيين مرعيين بالمعاهدات الدولية والإقليمية والثنائية.
2ـ أن هذا العدوان الهمجي تحرمه الشريعة الإسلامية التي يتلبس يها ملوك بني سعود تحريما قاطعاً ولا يوجد أي مسويغ شرعي يبيح لهم دماء وممتلكات الأبرياء.
3ـ أن قوانين الحرب والمعاهدات الدولية ذات الصلة تحرم معاقبة المدنيين وقتلهم وتشريدهم وترويعهم لأهداف سياسية.
4ـ ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الدولية والإقليمية لإدانة هذا العدوان المتوحش وتجريم مرتكبيه والعمل الفوري لإيقافه ونستنكر أي تواطأ أو تغطية أو صمت إزائه.
5ـ ندعو الجيش اليمني وكل أحرار اليمن للتصدي لهذا العدوان وردع المعتدين والرد الحاسم عليهم ووقف عبثهم بحياة وكرامة ووجود الإنسان اليمني.
6ـ ندعو أبناء شعبنا الكريم إلى غضبة شعبية عارمة في كل ربوع اليمن وبلدان المهجر لفضح هذه العدوانية الهمجية الحمقاء وإبلاغ مظلومية الشعب اليمني لكل شعوب الأرض، وندعو سائر الشعوب الحرة للوقوف أمام هذه الهمجية بكل وسائل التصدي المتاحة.
7ـ ندعو أبناء شعبنا الكريم للجاهزية العالية لرد العدوان وردع المعتدين والمشاركة في كل ما تتطلبه معركة الدفاع عن الوجود والعرض والشرف والتبرع بالدماء والأموال وإرخاص المهج والأرواح دفاعاً عن قيم الإنسان وجوده وحقه في الحياة.
8ـ نثق غاية الثقة بأن الله قد كتب النصر للشعب اليمني المظلوم والهزيمة الماحقة والمخزية للقتلة المتوحشين وكل من تواطأ معهم وهو القائل سبحانه: " أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير" والقائل سبحانه: " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" صدق الله العظيم.
