وزارة الخارجية: أحفاد الأوس والخزرج لا يمكن أن يستهدفوا الأماكن المقدسة

 قالت وزارة الخارجية إن أحفاد الأوس والخزرج الذين نصروا الدين ونشروه في أصقاع الأرض واستمد ركن الكعبة المشرفة اسمه من اسمهم لا يمكن أن يستهدفوا الأماكن المقدسة بل أنهم كانوا ومازالوا وسيبقون في طليعة من يمكنهم التضحية بزاكيات دمائهم وأغلى ما لديهم دفاعا عن مكة المكرمة وذودا عن الكعبة المشرفة وركنها اليماني وكل المقدسات الإسلامية.

جاء ذلك في بيان للوزارة نفت فيه مزاعم واتهامات دول تحالف العدوان للجيش واللجان الشعبية باستهداف الأماكن المقدسة في السعودية.

وأكدت أن قوات الجيش واللجان الشعبية لم تقم بأي عملية عسكرية باتجاه الأراضي السعودية بعد عملية التاسع من رمضان التي استهدفت شركة أرامكو.

وأشارت إلى أن هذه الادعاءات لم تعد تنطلي على أحد وهذه ليست المرة الأولى التي تدعي فيها دول تحالف العدوان استهداف الأماكن المقدسة حيث سعت في الماضي إلى ترديد مثل هذا الاتهام بغية الهروب من سخط الشعوب الإسلامية تجاه ما ترتكبه من جرائم حرب وممارسات وحشية بحق الشعب اليمني المسلم إلى جانب البحث عن مبررات واهية للإبقاء على بعض الدول المشاركة في العدوان ودفعها لمواصلة موقفها العدواني ضد اليمن خاصة بعد أن بدأت بعض هذه الدول بالدخول في مراجعة لمشاركتها غير المبررة وغير الأخلاقية.

وأكدت البيان إن دول تحالف العدوان تظن أنها بمثل هذه الأكاذيب ستدفع بدول إسلامية جديدة للمشاركة ضمن قوات تحالف العدوان التي تحاصر وتدمر يمن الإيمان وتقتل شعبه المظلوم بالإضافة إلى أن هذه الادعاءات نوع من تأليب الدول العربية والإسلامية ضد اليمن قبيل القمم الخليجية والعربية والإسلامية التي ستعقد خلال الأيام القادمة، فضلاً عن التغطية على جرائمها في اليمن وآخرها جريمة استهداف المدنيين في حي الرقاص التي أثارت سخطا كبيرا وواسعا محليا وإقليميا ودوليا.

كما أكد أن قوات الجيش واللجان الشعبية ومنذ بداية العدوان لم تقم إلا بحقها الطبيعي والمشروع في الدفاع عن النفس الذي كفلته كافة المواثيق والأعراف الدولية، كما أنها ملتزمة باحترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وشددت وزارة الخارجية على أن مثل هذه الممارسات تشي بنوايا سيئة لا تخدم جهود السلام بقدر ما تقدم نفسها كتمهيد لتصعيد قادم.

وحذرت الوزارة من مغبة مثل هذه التوجهات الموغلة في العدائية والفجور في الخصومة.. مؤكدة أن أي تصعيد سيواجه لا شك بتصعيد وسيكون له عواقب وخيمة على الجميع.

وأشارت إلى أن الحوار يمثل السبيل الأمثل لحل كافة المشاكل وإنهاء الحروب وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.

آخر الأخبار