ناقوس خطر أُممي يدق في اليمن

أكدت الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية في اليمن تفوق الوصف، مشيرة الى أن المدنيين يعانون من نقص في المساعدات الإنسانية. بدورها أعلنت المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين بلغ نحو 4 ملايين، يفتقرون غالباً الى عناصر الحياة الأساسية، مشيرة الى أنها قدمت مساعدات الى أكثر من ربع مليون منهم.

من جديد دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر محذرة من استفحال الأزمة الإنسانية اكثر في اليمن، المتحدث باسمِ الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك اكد ان الازمة وصلت الى مرحلة تفوق الوصف، واشار الى أنّ المدنيين يعانون من نقصٍ في المساعدات الإنسانية نتيجةَ القتالِ والدمار في المنشآتِ المدنية والطبيةِ والمدارس.

واوضح دوغاريك ان المبعوثَ الدولي مارتن غريفث يعملُ على الحد من الأزْمة الإنسانية اليمنية عبرَ الانخراط في الحوار، وهو الحل الذي تدعمه الأمم المتحدة.

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اكدت ايضا أن النازحين في اليمن يفتقرون إلى عناصر الحياة الأساسية بسبب العدوان على بلادهم، وذكرت أنها في إطار استجابتها لاحتياجات النازحين وزعت مساعدات أساسية على اكثر من 250 الف نازح، خلال الربع الأول من العام الجاري اذ تشير إحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة إلى أن الحرب في اليمن أدت إلى نزوح أكثر من 4 ملايين يمني في حرب خلّفت أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.

حركة انصار الله من جانبها دعت الأمم المتحدة إلى ترتيب بيع النفط الخام اليمني واستخدام إيراداته لتمويل واردات الوقود ودفع رواتب القطاع العام عبر البنك المركزي.

واوضح رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي إن بيع الخام بوساطة الأمم المتحدة سيمكن من توفير واستيراد البترول والديزل والغاز المنزلي كونها مواد ضرورية للمواطنين.

آخر الأخبار