تشهد العاصمة اليمنية صنعاء وبعض المحافظات فعاليات متنوعة ولقاءات موسعة وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الرابعة لانطلاق العدوان على البلاد، وتهدف هذه الفعاليات الى تعزيز حالة الصمود والتحشيد الواسع في مواجهة العدوان.
وتشهد العاصمة صنعاء حراكا واسعا كما في مختلف المحافظات اليمنية بالتزامن مع اقتراب حلول الذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان وذلك من خلال تنظيم عدد من الفعاليات المواكبة لهذا الحدث، العلماء وقطاع التوجيه والارشاد نظموا لقاء موسعاً اكد فيه العلماء على موقفهم الثابت والرافض للعدوان وممارساته وشدد المشاركون من الخطباء في هذا اللقاء على ضرورة التحشيد للمشاركة الواسعة في احتفالية اربعة اعوام من الصمود.
وقال عضو رابطة علماء اليمن، العلامة احمد الهادي، ان "العلماء يجب عليهم ان يتحركوا بكل جد وهذه فضيلة لهم واخاف عليهم ان تاخروا او لم يجدوا ان يضربوا كما ضرب من كان قبلنا".
الاعلام المرئي والمسموع في مواجهة العدوان كان عنوان ندوة نظمها اتحاد الاعلاميين اليمنيين القيت فيها عدد من اوراق العمل وتطرقت توصياتها للادوار التي يجب ان يضطلع بها الإعلاميون في ملحمة الصمود والثبات ومواجهة آلة الحرب التضليلية.
وقال رئيس اتحاد الاعلاميين اليمنيين، عبد الله صبري انه" كان لابد من تسليط الضوء على الادوار الاستثنائية لهذا الاعلام ووسائله بالذات المرئية والمسموعة منها لانها شكلت فارق في مواجه الحرب الاعلمية وواكبت مختلف مظاهر الصمود الشعبي وانتصارات الجيش واللجان الشعبية وصنعت حربا اعلامية مضادة كان العدو يراهن عليه".
واعتزازا بالصمود والتضحيات نظمت الجبهة الثقافية اليمينة لمواجهة العدوان فعالية حملت شعار "آل سعود نازية بلا حدود" تضمنت معرضا لبعض صور جرائم آل سعود بحق الشعبين اليمني والبحريني.
وعرضت الفعالية نماذجا من صمود الشعبين والقيت فيها عددا من الكلمات المشتركة اكدت على تضامن الشعبين مع بعضهما البعض من منطلق احادية العدو والعدوان .
وقالت رئيسة الجبهة الثقافية، ابتسام المتوكل "نتحدث عن قضية واحدة وعدو واحد وجرائم يتعرض لها الشعبين في اليمن والبحرين"
وتشهد العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية فاعليات كثيرة بالتزامن مع الذكرى الرابعة للصمود في وجه العدوان على الرغم من تنوع هذه الفاعليات الا انه في محتواها تهدف الى حشد الجهود وتعزيز الصمود في وجه العدوان.
