قبائل رداع بالبيضاء تندد بجريمة إعدام أربعة مواطنين من قبل العناصر التكفيرية

 تداعت قبائل مديريات رداع السبع بمحافظة البيضاء ومن ضمنها قيفة العليا والسفلى إلى وقفة قبلية مسلحة حاشدة عقب جريمة إعدام أربعة مواطنين من قبل ما يسمى القاعدة وداعش في منطقة يكلا بمحافظة البيضاء.

وخلال الوقفة تمت دراسة كافة الخيارات والخطوات التي يجب العمل بها وتنفيذها وبما يكفل ردع هذه الجماعات التكفيرية الإجرامية ودحرها من المحافظة. أشار الشيخ علي صالح الطيري في كلمته باسم التلاحم القبلي بالمحافظة إلى ضرورة التحرك ولملمة الصفوف والقضاء على هذه الشرذمة الخبيثة داعيا أبناء القبائل بمديريات رداع إلى شحذ الهمم وتوحيد القوى لأن هذه الجماعات هي الخطر الحقيقي على المجتمع والأمة موضحا أن العالم قد عرف أنها أدوات لأمريكا ولقوى الشر وبتمويل سعودي أمريكي.

من جانبه دعا الشيخ صالح ناصر الجوفي وكيل المحافظة لشؤن مديريات رداع إلى أهمية استشعار المسؤولية وضرورة التحرك ورفد الجبهات والتصدي للعدوان ولأدواته التي أصبحت سرطانا بقلب المحافظة وأعاد في كلمته إلى الأذهان تلك السنوات العصيبة التي عانت منها البيضاء جراء سيطرة هذه العناصر عليها لولا أبناء الجيش واللجان الشعبية الذين قاموا بالوقوف مع أبناء المحافظة وتطهيرها من معظم المناطق والمديريات وهو إنجاز وانتصار ينبغي على الجميع الحفاظ عليه.

واكد أبو مجد القحم مسؤول أنصار الله في مديرية رداع على أن هذه الأفعال الإجرامية هي المشروع البديل الذي تريده أمريكا وإسرائيل وأدواتها للشعب اليمني وهو المستحيل بعينه وعلى الجميع أن يتحركوا لوأد هذا المشروع.

وادان البيان العلمائي الصادر من علماء المحافظة هذه الجريمة البشعة والتي لا تمت إلى دين الإسلام بصلة بل وحتى كل الأديان السماوية وتعتبر جريمة منبوذة ولا يقبلها العقل ولا يقرها الشرع وغريبة على المجتمع ودخيلة على الأعراف والقبيلة.

وحث بيان الوقفة الختامي على أهمية التحام كل القوى بالداخل الرسمية والشعبية والعلمائية والسياسية والعسكرية والأمنية وتشكيل قوة ضاربه لمواجهة هذه العناصر والجماعات من كل المحافظة ومن بقية مناطق البلد مؤكدا وقوف كل قبائل البيضاء مع أبناء ومشايخ بلاد قيفة في معركتها مع هذه الشرذمة وفي حقها في تطهير أرضها وجبالها وسهولها من دنسهم وجرائمهم المتكررة المشينة.

آخر الأخبار