الطفلة بثينة: سأذهب الى المدرسة لأصبح طبيبة

نشرت وكالة «فرنس برس» تقريراً عن بثينة الريمي، تضمّن مقابلة مع الطفلة اليمنية التي نجت من ضربة جوية لـ«التحالف»، قضت على كل أفراد عائلتها في 25 أغسطس العام 2017.
وقالت بثينة (8 أعوام) للوكالة، إنّ «كل ما تتطلع إليه في الوقت الحالي هو أن تذهب الى المدرسة للمرة الاولى في حياتها».
وأوضحت بثينة وهي تلعب بدمية مع أولاد عمّها: «أريد ان أذهب إلى المدرسة لأصبح طبيبة».
وتابعت الطفلة اليمنية، بينما كان عمّها يهز رأسه وهو ينظر إليها تتحدث: «أريد لهذه الحرب أن تتوقف وأن نعيش بسلام (...) وأن يعيش أطفال اليمن بسلام».
وروت بثينة في المقابلة مع الوكالة، في منزل عمّها علي في صنعاء، تفاصيل ليلة الضربة الجوية.


وتقول الطفلة اليمنية: «كنت مع أمي في الغرفة ومع أبي وإخوتي وعمي. ضرب الصاروخ الأول، فذهب أبي لكي يأتي لنا بالسكر حتى يساعدنا على تخطي الصدمة، لكن الصاروخ الثاني ضرب، وبعده الثالث، ودمّر البيت».
وأشار عمّها علي، إلى أن «مؤسسة خيرية عرضت عليه أن يقوم مع بثينة وزوجته وأولاده الثلاثة بتصوير فيلم وثائقي لتوجيه رسالة للعالم، فوافق على ذلك، لكنه وجد نفسه فجأة أمام نقطة تفتيش لقوات موالية للحكومة الشرعية في منطقة تقع عند خط تماس».
وأضاف عم بثينة: «جاء طقم عسكري من الجنوب وأخذنا إلى عدن، ثم أخذونا إلى السعودية بطائرة خاصة».
وأثارت بثينة تعاطفا دولياً واسعاً بعدما ظهرت في صور وهي تضع أصابعها حول عينها اليمنى في محاولة لإبقائها مفتوحة بعدما تورمّت جراء الإصابة في الضربة الجوية التي نفّذتها طائرة تابعة «للتحالف».

آخر الأخبار