استبعد وفد حكومة هادي التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن خلال الجولة الحالية من مشاورات السويد. فيما تبادل الجانبان لوائح بأسماء 16 ألف أسير. وأكد الوفد الوطني أن الخطوة المقبلة هي الإفادة عن الكشوفات التي يجب على الطرفين فيها كشف مصير المفقودين.
وبعد تأخر ليومين بسبب عدم جهوزية وفد هادي القادم من الرياض، تبادل الطرفان اليمنيان كشوفات اسماء الاسرى والمعتقلين البالغ عددهم الاجمالي 16 الفا عبر وساطة اممية وبإشراف من الصليب الاحمر الدولي.
وقال رئيس لجنة الاسرى والمعتقلين في وفد صنعاء، عبد القادر المرتضى، لموفدة قناة العالم الى ستوكهلوم: اذا تم الالتزام بالجدول الزمني في هذه الاتفاقية فهذا يعني انها ستنفذ بشكل كامل ونهائي في التاسع عشر من يناير المقبل حيث سيكون ذلك هو اليوم الذي سيتم فيه إطلاق وتبادل جميع الاسرى.
ملف التهدئة في الحديدة تتبلور حوله بعض التفاهمات، التي قد تفضي لاتفاق يوقف العمليات العسكرية في المحافظة، كما كشف عضو الوفد الوطني ابراهيم الحجري.
فيما لا تزال النقاشات حول مطار صنعاء غير ناضجة، وسط اصرار وفد هادي على فتح المطار امام الرحلات الداخلية فقط.
وقال عضو الوفد الوطني جمال عامر لقناة العالم: ان يكون مطار صنعاء هو مطار محلي هو امر لا يمكن القبول به بإعتبار ان العاصمة هي صنعاء هذا اولا، والاعتبار الثاني هو ان مطار عدن نحن نعتبره محتل من قبل الامارات.
وتحدثت مصادر سياسية لقناة العالم عن اتفاق مبدئي بين الطرفين حول صرف مرتبات موظفي الدولة وتوحيد الايرادات عبر تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين.
