إحياء الذكرى الثالثة لجريمة جزيرة عقبان بالحديدة

 أحيت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الاحمر ، بحضور القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، الذكرى السنوية الثالثة لشهداء مجزرة جزيرة عقبان الأولى بحق الصيادين والتي راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح ومفقود

وشدد الحاضرون على ضرورة إحياء مثل هذه الذكرى التي تفضح جرائم العدوان ووحشيته وتؤكد على مظلومية الشعب اليمني مؤكدين أن إحياءها دليل على أن الشعب اليمني لن يفرط بدماء الشهداء مهما حاول العدو عسكريا أو سياسيا وأنه لا يمكن أن ينساها بمرور الزمن.

وطالب الحاضرون مجلس الأمن والأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحاكمة المجرمين كونها جرائم إبادة جماعية لليمنيين.

وخلال الفعالية تطرق رئيس الهيئة الأستاذ عبد القادر الوادعي في كلمته عن جرائم العدوان بحق الصيادين تصاعدت وتيرة بشاعتها ممعنة في القتل وتدمير البنى التحتية لقطاع الصيد، مؤكدا أن جريمة العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان تعد من أبشع الجرائم التي تركت آثار كارثية وإنسانية وخلفت أكثر من 42 شهيداً جراء غارات طيران العدوان.

وأوضح رئيس الهيئة أن إحصائية خسائر قطاع الصيد التي تكبدها الصيادون بلغت أكثر من 75 اعتداء توزعت بين قصف بالبوارج الحربية والطيران الحربي استهدفت قوارب الصيادين في المياده الاقليمية والجزر وموانئ الاصطياد ومراكز الانزال السمكي التي دمرت على امتداد البحر لاحمر من ميدي حتى باب المندب وبلغ عدد الشهداء والجرحى والمفقودين منذ بداية العدوان 248 شهيدا و207 جريحا و53 مفقودا و215 قارب مدمر وهناك حالات لم يستطيعوا توثيقها لوقوعها في مناطق المواجهات العسكرية.

ومن جانب الخسائر الاقتصادية أكد رئيس الهيئة ان الخسائر المترتبة بحق قطاع الصيد والصيادين تجاوزت 5 مليار دولار وارتفعت البطالة وفرص العمل في الجانب الصيد الذي يمثل 70% من الأيادي العاملة التي تمتد على الشريط الساحلي.

وأردف بالقول إنه لولا التواطؤ المريب من المجتمع الدولي الذي لم يخرج بغير الانتقاد الخجول في أكثر الحال الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الصيادين.

تخللت الفعالية بعدة كلمات ومداخلات اكدت أن مثل هذه المجازر تعبر عن مدى قبحهم وعدوانيتهم  … داعين الجميع إلى التحرك صفا واحدا في مواجهة طغيان العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الغاشم.

آخر الأخبار