أدانت عدد من وسائل الإعلام المحلية ومنها قطاع تلفزيون قناة عدن الفضائية والقناة الثانية وإذاعة سام وإذاعة صوت الشعب وإذاعة وطن والهيئة الاعلامية لأنصار الله ومؤسسة صدى الأحداث ، أدانت في بيانات مستقلة جريمة العدوان بحق كوادر إذاعة الحديدة ومبنى الإذاعة.
وشن طيران العدوان عدة غارات صباح الأحد على إذاعة الحديدة ما أدى إلى استشهاد أربعة من العاملين فيها وهم - عمر عزيز -على عايش -عيد هبة -جاعي عبدالله.
وناشدت وسائل الإعلام المحلية في بيانات منفردة كل المؤسسات الإعلامية العالمية والاسلامية والناشطين وكل اعلامي حر التضامن الكامل مع إعلاميي اليمن الأحرار المناهضين للعدوان.
وجاء في بيان إذاعة سام اف ام " إننا إذ نعبّر عن شديد ألمنا لاستشهاد أربعة من زملائنا المجاهدين الأعزاء بإذاعة الحديدة جراء الاستهداف الجوي الإجرامي لمبنى الإذاعة من طيران العدوان (الأمريكي - الصهيوسعوإماراتي) ؛ فإننا نرفع بأحر التعازي لأهالي الضحايا، ونعبّر عن استنكارنا الشديد من تواطئ كافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان مع استمرار العدوان في استهدافه الهمجي لإذاعة الحديدة وكافة المؤسسات والمنشآت الإعلامية حكوميةً وخاصة".
فيما دعا اتحاد الإذاعات الإسلامية في بيان لهُ المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية إلى التضامن مع الإعلاميين في اليمن والتحقيق في هذه الجرائم التي تطال منشآت الإعلام.
من جانبها، أشارت وزارة الإعلام في بيان صادر عنها إلى أن هذه الجريمة تأتي في سياق انتهاكات العدوان الصارخة وجرائمه الوحشية بحق الإعلاميين اليمنيين واستهدافه لوسائل الإعلام اليمنية.
وأكد اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن المنشآت الإعلاميين والإعلاميين اليمنين يتعرضون لانتهاكات جسمية من قبل تحالف العدوان بالرغم من أنها تتمتع بالحماية العامة وفقا للقانون الدولي الإنساني والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وكان طيران العدوان قد استهدف مقر إذاعة الحديدة في 27 يوليو الفائت ما أدى إلى تدميره وإخراج الإذاعة عن الخدمة بالإضافة إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
