تعيش قوات الفار عبدربه منصور هادي، الموالية للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، حالة من الرعب والإرباك، نتيجة دخول سلاح الجو المسيّر التابع للجيش اليمني واللجان الشعبية، على خط المعركة القائمة مع العدوان ومرتزقته.
وبعد تنفيذ سلاح الجو اليمني، عدّة هجمات دقيقة استهدف بعضها مقر قيادة قوات تحالف العدوان في معسكر البريقة في محافظة عدن، ازدادت خشية قوات هادي الموالية للعدوان من أن تستهدف طائرات الجيش اليمني واللجان الشعبية، مقراتها ومواقعها في عمق عدن.
وفي هذا السياق، أدّى تطاير كيس بلاستيكي إلى اندلاع حالة رعب وهلع في صفوف حراسة قصر المعاشيق التابع للفار هادي في عدن، الذين ظنّوا أن الجسم الطائر هو طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو اليمني، ففتحوا نيران رشاشاتهم ودفاعاتهم الأرضية بشكل عشوائي وهستيري لإسقاط الهدف.
وقال مصدر في محافظة عدن إن «قوات الحماية الرئاسية المكلفة بحماية قصر معاشيق، اشتبهت في جسم غريب كان يطير في السماء، فجر اليوم الثلاثاء، معتقدة أنه طائرة من دون طيار، واستهدفته بنيران مضاداتها الأرضية». وضاف «تبين لقوات الحماية أن الجسم الغريب ماهو إلا كيس بلاستيكي سحبته الرياح، إثر العاصفة الرملية التي شهدتها عدن الساعات الماضية».
يذكر أن الجيش اليمني واللجان الشعبية أعلنت امتلاك طائرات مسيّرة نوع «قاصف 1» يبلغ طولها 250 سم، وطول جناحها 300 سم، وهي قادرة على الطيران لمدة 120 دقيقة بمدى يبلغ 150 كيلومتراً، يعمل محركها بالبنزين، وتحمل قذائف شديدة الانفجار.
(خاص - راصد اليمن)
