«صوفان جروب»: الولايات المتحدة دعمت الهجوم على الحديدة

رجحت مؤسسة «صوفان جروب» أن يجعل الهجوم المدعوم من السعودية والإمارات على الحديدة الوضع «أسوأ بكثير، لا سيما من حيث نقص الغذاء».
وبينت المؤسسة الأمريكية أن «السيطرة على ميناء الحديدة، لطالما كان هدفاً رئيسياً للتحالف الذي تقوده السعودية»، كاشفة عن أن الإمارات دفعت خلال الهجوم على المدينة، الذي بدأ في 13 يونيو، بالقوات اليمنية التي تدربت في قاعدة عسكرية إماراتية في إريتريا المجاورة، بالتزامن مع ضربات جوية في بعض المناطق الخارجية من الحديدة، والتي قالت المؤسسة إنها «تسببت في قتل العديد من المدنيين ودمرت البنية التحتية اليمنية المحاصرة من دون أن تنعكس على المكاسب الحوثية».
وأكدت «صوفان جروب» على أن الولايات المتحدة، قد قدمت دعماً للهجوم على الحديدة، حتى بعد أن «حثت السعودية والإمارات على تأجيل أي هجوم على الميناء»، ولفتت المؤسسة أن الولايات المتحدة «دأبت في التأكيد على أن دعمها يقلل من وفيات المدنيين، وأن عدد القتلى سيكون أعلى بكثير إذا لم تتم مساعدة الطيارين السعوديين والإماراتيين».
وأوضحت المؤسسة الأمريكية أن «التكاليف الباهظة في الحرب الجوية في اليمن لا يمكن إنكارها»، كاشفة عن أنه وعلى الرغم من أنها حرب يمتلك فيها جانب واحد القوة جوية، فأنها أكدت أنها تحظى - أي الحرب - باهتمام قليل في الكونغرس الأمريكي»، الذي قالت المؤسسة أنه «تخلى عن دوره الرقابي في العديد من العمليات العسكرية الأمريكية الجارية، بما في ذلك اليمن».
ونوهت «صوفان جروب» إلى أن الهجوم على الحديدة، «يأتي في الوقت الذي أصبحت فيه ندرة الغذاء والجوع سمة مميزة للحرب في اليمن»، معرجة في ختام تحليلها إلى حديث المدير القطري في منظمة «كير» الدولية، جوليان فيلديفيك الذي أكد على أن «واردات الأغذية، قد وصل بالفعل إلى أدنى المستويات منذ بدء النزاع، وسعر السلع الأساسية قد ارتفع بمقدار الثلث». 
وأردف فيلديفيك «إننا نشعر بقلق بالغ من احتمال تعرض بعض السكان للمجاعة»، وحذر فيلديفيك من إن تعطيل الميناء سيكون «بمثابة كارثة فورية وطويلة المدى للمدنيين الجوعى، والمرضى في اليمن».

آخر الأخبار