جريفيث: لاستئناف مفاوضات السلام الشهر المقبل

أعرب مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، خلال اجتماع لمجلس الامن الدولي، عن أمله في أن تستأنف في يوليو المقبل مفاوضات السلام بين أطراف النزاع.
وأوضح دبلوماسيون أن جريفيث أبلغ أعضاء المجلس الـ15 خلال جلسة مغلقة أن «كل الأطراف ملتزمون» باستئناف الحوار السياسي.
وقالوا إنه «يعتزم نتيجة لذلك استئناف المفاوضات سريعاً جداً، وسيكون أمرا مثاليا أن تعقد جولة لأولى في يوليو».
وأوضح الدبلوماسي أن المفاوضات سترمي إلى «إرساء عملية انتقال سياسي ترتكز إلى سيادة» اليمن، كما سيتم الاتفاق على «ترتيبات أمنية» و«مراجعة دستورية» وتحديد مسار انتخابي وإجراء «مصالحة وطنية».
ولفت إلى أنه «سيتم أيضاً تشكيل مجلس عسكري وطني» ستكون اولى مهامه الأشراف على «إعادة انتشار المجموعات المسلحة».
وبحسب المصدر نفسه فإن غريفيث يعتبر أن هناك حاليا «فرصا» لانتزاع تنازلات من أطراف النزاع، مع اقراره في الوقت نفسه بأن المعارك الدائرة في مدينة الحديدة تصعّب هذه المهمة.
بدوره قال مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، للصحافيين إن «الحل السياسي يبقى الطريق الوحيد« لانهاء النزاع الدائر في اليمن.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك المعتاد أن نحو «5200 أسرة» غادرت منازلها غالبيتها في الاحياء الجنوبية للمدينة.
وتابع دوجاريك أن نحو 600 ألف شخص يقيمون في هذه المدينة حيث «تواصلت معارك طاحنة الاثنين» والتي ترتدي أهمية كبيرة لأنها تضم مرفأ رئيسيا تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة الى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة انسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه.
وقالت مصادر من الأمم المتحدة أن نزوح السكان يتم حالياً بين أحياء المدينة.
وقال دبلوماسي ان مارك لوكوك، مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية صرح أمام مجلس الأمن الدولي ان «التبعات الإنسانية للمعارك في الحديدة لا تزال محدودة فالمعركة الكبرى لم تبدأ بعد».
وأوضح الدبلوماسي أن المفاوضات سترمي إلى «إرساء عملية انتقال سياسي ترتكز إلى سيادة» اليمن، كما سيتم الاتفاق على «ترتيبات أمنية» و«مراجعة دستورية» وتحديد مسار انتخابي واجراء «مصالحة وطنية».
ومفاوضات السلام بين حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي و«أنصار الله» متوقفة منذ حوالى سنتين.

آخر الأخبار