خاص | صدمة مطار الحديدة تصعق «العربية»... فكذّبت أكثر!

راصد اليمن | تواكب قناة «العربية» العدوان السعودي الإماراتي على الحديدة منذ انطلاقة المعركة في نسختها الأخيرة. وجرياً على عادتها، تحرص القناة السعودية على بثّ كمية ضخمة من الأخبار الكاذبة التي تصبّ في خانة الحرب النفسية التي اعتادتها اليمنيون وخبروا طرق كشفها. لكن أحداث اليوم في الحديدة والصدمة الكبيرة التي تلقتها قوى العدوان، أوقعت «العربية» ورفيقاتها من وسائل إعلامية مرتزقة داخل اليمن وخارجة، في حرج شيديد أمام المتابعين.
منذ الصباح دأبت «العربية» على نشر أخبار كاذبة عن تقدم ميليشيات هادي وقوى العدوان داخل الحديدة، ولاحقاً نشرت أخباراً عاجلة متتالية عن دخول تلك القوات الى المطار وتمشيطه، إلى أن أعلنت النصر في المعركة وبدات تتوعّدت ما بعد المطار.
المفاجأة كانت صادمة، تلقتها «العربية» ومَن خلفها دفعة واحدة. المطار لم يُمس، والقوات المعادية لم تقترب منه، ومَن بقي حيّاً من أفرادها ما زال بعيداً عنه.
 

ماذا حصل؟

تقول مصادر يمنية ميدانية إن «ما جرى اليوم هو استدراج قرابة 20 آلية للغزاة الى مثلث الدريهمي وعند اقترابها سحقتها نيران ابطال الجيش واللجان الشعبية». 
وتضيف أن «المطار لا يزال بحوزة المجاهدين والمعارك بعيدة عنه»، موضحة أن «المطار يقع على الساحل ومساحة حرم المطار 20 كلم، يبدأ بعدها المطار».
بعد 48 ساعة من الكذب حول السيطرة على مطار الحديدة،  نشرت «العربية» خبراً عاجلاً عن «سيطرة نارية» لقوات العدوان على المطار، اضطرت أمام الواقع للإعتراف الخجول بالفضحية، متجاهلة تحويل موقعها الإلكتروني ومعظم تغطيتها الإخبارية إلى مساحة للحديث عن «تفاصيل تحرير المطار».
تعليقاً على هذا الأمر، تقول مصادر يمنية معنية إن «السيطرة النارية تعني أنهم قادرون فقط على قصف المطار ومحيطه، وهذا ليس بجديد، فهم يقصفون حتى صنعاء منذ 3 سنوات». وتضيف «الحقيقة الأهم هي أن القوات الغازية هي تحت السيطرة النارية لأبطال الجيش واللجان الشعبية، وهذا ما يفسره حجم الخسائر البشرية في صفوفهم وأيضاً حجم المدرعات والآليات التي تم تدميرها أو اغتنامها».

 







(راصد اليمن - خاص)

آخر الأخبار