الأمم المتحدة تتنصل من دورها والشعب اليمني يستغيث

ازدادت أعدد النازحين من مختلف المناطق الساحلية بالتزامن مع التصعيد العسكري لدول تحالف العدوان السعودي على اليمن، ووجهت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمحافظة الحديدة، مناشدة عاجلة لدعوة الامم المتحدة والمنظمات الدولية للقيام بواجبها الانساني.

اثر تصاعد العمليات العسكرية في الساحل الغربي، وتفاقم الوضع الإنساني جراء ارتفاع أعداد النازحين من مختلف المناطق، دعت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمحافظة الحديدة، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والانسانية، إلى القيام بدورها في مواجهة عمليات النزوح المستمرة بالمحافظة.

وقال علي منسق الهيئة الوطنية لإدارة الشؤون الانسانية بمحافظة الحديدة محمد مشهور ان"تفاقم الوضع الإنساني في محافظة الحديدة كبير جدا بالنسبة للنازحين او المجتمع المضيف نفسه يحتاجون لتقديم مساعدات أكبر ،في الفترة الأخيرة الإمم المتحدة لم تقم بدورها الانساني لمواجهه ذلك. ومن هذا المنطلق نحملها المسؤولية للقيام بدورها في مواجهه احتياجات النازحين".

القصف الجوي والبحري السعودي على المدنيين في الساحل، فاقم من معاناة اكثر من اربعة وعشرين الف اسرة ، نزحت من منازلها الى اماكن غير امنه ليس فقط من قصف الطيران بل غير قادرة ايضا على تحمل المفاجئات الطبيعية، الأمر الذي قد يؤدي إلى كوارث بيئية وصحية، تزيد من الواقع المؤلم للمدنيين الابرياء.

وحدثنا نازح من مديرية حيس حسن احمد عبدالله قائلا ان"من وقت ان جئنا هنا لم نحصل على اي مكان او اي شراب او اي شئ وها نحن موجودن هنا،نحن هاربون من قصف الطيران بكل بقعة الان اين نذهب ".

وقالت نازحة من مديرية حيس نعمة احمد هاشم الموزعي "ذهبنا وليس معنا ثياب و ليس معنا شئ فقط ذهبنا بما نرتديه من ملابس".

تنصل منظمات الأمم المتحدة، عن القيام بواجبها في تقديم المساعدات الطارئة للنازحين، فاقم من الازمة الانسانية نفسها، وهذا ما تترجمه اوضاع النازحين من عشرات العوائل اليمنية​

فصول معانت العائلات النازحة من مختلف مناطق الصراع لم تنتهي بعد بل لازالت المعاناة الحقيقة في انتظارهم خاصة مع دخول موسم الصيف رغم افتقارهم إلى إدني مقومات العيش.

آخر الأخبار