الحصار يخنق أهالي تعز

ازدادت معاناةُ المواطنين في مدينةِ تعز اليمنية بشكلٍ كبير مع استمرارِ العدوانِ السعودي وحصارِه، وهو ما تَسبّبَ بارتفاعِ أسعارِ السلعِ الأساسية. فيما تنتشرُ ظاهرةُ قاطني الأرصفة في المدينة من الذين لا يجدون مأوىً لهم بعدَ أنْ دمرَ العدوانُ وميليشياتُه منازلَهم:
ومع استمرار العدوان السعودي على اليمن وانقطاع المرتبات بعض المواطنون في تعز يحاولون من ايجاد مصدر رزق  للعيش الكريم في شهر رمضان الكريم ببيع وجبات ومتطلبات الإفطار الرمضانية كما يعمل هؤلاء الباعة.

وقال أحد الباعة في السوق أبو محمد "والله لقمة العيش نوفرها بجهد ومشقة لأن الحاجات معدومة نحن محاصرين".

وقال احد المواطنين سعيد الوجيه "المناطق التي يسطير عليها الجيش واللجان الشعبية يوجد فيها الامن والاستقرار ولذلك يجد المواطن مأمن له ويبحث عن لقمة العيش الكريمة".

حصار العدوان باغلاق الموانئ ومنع دخول السفن التجارية تسبب في ارتفاع أسعار السلع الغذائية و الضرورية وانعدام معظمها في الأسواق ما ضاعف من معاناة المواطنين و قلل من حركة اقبالاهم على شراء احتياجاتهم فيما آخرون منهم يتضورون الجوع والعطش في العراء.

وقال أحد الباعة بالسوق عمار عقيل "الأيام كلها معاناة وغلاء  الأسعار مرتفعة كل شخص يعاني هناك أسعار المواد الغذائية ليس هناك شئ اسمه لماذا "

من جانبه، قال مواطن يمني اخر علي محمد قاسم "الغلاء فاحش والمواطن يعاني من أشياء كثيرة بسبب الحصار الذي  تمر به البلاد و العدوان على البلاد من كل الجهات ،المواطن يعيش هذه الايام في حالة يرسى لها".
أوضاع معيشية متفاقمة يتجرعها الكثير من المواطنين قسرا أمام صمت المجتمع الدولي وغياب المنظمات الإنسانية

وحدثنا المواطن اليمني أبو نعمان قائلا "هذا حال بعض اليمنين وذلك بسبب الحصار من قبل العدوان السعودي الامريكي وضرب منازلهم  واضطروا للركوض في الشوارع وغياب المنظمات ".

بين شهر رمضان حرب العدوان وحصاره الجاسم يصارع الكثير من الأهالي هنا في مدينة تعز من أجل البقاء بإيجاد سبل وامال العيش الكريمة فيما البعض منهم أتخذ من فريضة شهر رمضان زادا وغذاء وأفترش الأرض وألتحف السماء.

آخر الأخبار