السفير السعودي يكشف تفاصيل تهريب اللواء الأحمر من صنعاء

روى السفير السعودي لدى اليمن محمد آل الجابر، تفاصيل إخراجه للواء علي محسن الأحمر من صنعاء، إبان سيطرة «أنصارالله» على معسكر الفرقة الأولى مدرع، في سبتمبر 2014. 
وذكر آل الجابر في برنامج «من الصفر» الذي بث الليلة الماضية على قناة «MBC»، أن اللواء علي محسن لجأ إلى السفارة السعودية بصنعاء «تجنباً لإراقة مزيد من الدماء، في الوقت الذي كان فيه الحوثيون قد سيطروا على العاصمة، بإسناد من القوات الموالية للرئيس الراحل علي عبدالله صالح».
وقال إنه تلقى اتصالا من علي محسن، يخبره بأنه قادم إليه، ليطلب السفير من حراسة السفارة إدخاله دون تفتيش، مضيفاً أن «علي محسن قال لي، أنا بوجه الملك، فاتصلت بوزير الخارجية سعود الفيصل، ليرد علي بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قبل حماية قائد الفرقة الأولى مدرع».
وأشار إلى أنه «موه على الحوثيين وقوات صالح، بعد أن أخرج موكب الأحمر دون الأخير، وأبلغ وسائل الإعلام بشكل عشوائي بأن الأخير غادر إلى مأرب، والحديدة وتعز، لبناء خط مقاومة ضد الحوثيين من هناك».
وقال «ودعنا الموكب على أساس أن الأحمر بداخله، لكنه كان في الحقيقة داخل السفارة لننقله بعد ساعات بعربات مدرعة إلى دار الرئاسة، وبدأ الفصل الثاني من محاولة نقله إلى المملكة».
وأضاف بأنه انتقل مع الأحمر إلى دار الرئاسة، وهناك بحث عن طائرة عمودية، لكن القوات الجوية أفادته بأن الطائرات العمودية لا تقلع إلا في النهار، لتصله طائرة من قاعدة العند صباح اليوم التالي.
وبحسب السفير فإن الطائرة أقلعت من دار الرئاسة، بالأحمر و9 من مرافقيه، على أساس أنها تحمل زوجته وأطفاله - أسرة السفير - بعد أن بلّغ القوات الجوية بذلك في الليلة الماضية.
وبثت القناة مقطعاً مصوراً للأحمر وهو ينزل من طائرة عسكرية في مدينة جيزان، واستقبلته قوات عسكرية سعودية، في إشارة إلى أن المقطع المرئي يعود إلى وصوله إلى داخل الأراضي السعودية، هارباً من صنعاء.

 


 

 

آخر الأخبار