هزّت مجزرة العدوان السعودي بحق النساء والأطفال داخل خيمة عرس في جحة، الرأي العام العربي، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، من مختلف الأقكار العربية، صوَر ومقاطع فيديو للضحايا، مستنكرين بشدّة هول المجزرة، مطالبين بوضع حدّ للإجرام السعودي المتمادي.
واستنكر الناشطون المجزرة التي ستهدفت أُناساً أبرياء أرادوا أن يعيشوا لحظة فرح في مُحيطٍ قاتِم بالإحباط، حيث الحِصار خانِق، وأكثر من عِشرين مِليون يمني يعانون من الجوع والمَرض، ونَقص الحَد الأدنى مِن الرعاية الطبية لقصف المستشفيات، وانعدام الأدوِية والكفاءات اللازمة من أطباء وممرضين.
وطالب روّاد مواقع التوصال الاجتماعي العرب، بوقف المجازر السعودية فوراً، وكذلك وقف الحرب التي أفرزتها، وطالبوا دول العدوان السعودي بترك اليمن لأهله.
واستحوذ مشهد الطفل الذي يأبى مفارقة جثمان والده الشهيد، على اهتمام وتعاطف الناشطين، الذي نشروا صوَره ومقاطع الفيديو بكثافة.
ولفت الناشطون إلىأنها ليست المرة الأولى التي ترتكب فيها السعوجية مجازر مماثلة في اليمن، وذكروا بمجزرة المخا في أيلول سبتمبر عام 2015، حين قصفت طائرات تحالف العدوان السعودي عرساً مماثلاً ما أدى إلى استشهاد 131 مدنياً، كما استهدف العدوان السعودي المدنيين في خيمة عزاء بصنعاء في تشرين الأوّل أكتوبر) 2016 ما أدَّى إلى استشهاد 140 مدنياً.
واعتبر المثير من الناشطين المجازر السعودية جرائب حرب موصوفة مطالبين التحرّك العاجل لإحال مرتكبيها إلى المحاكمات الجنائية.
 |
(راصد اليمن)
