الجفري: نَعِدُ «التحالف» بضربات باليستية أكثر إيلاماً

أكد المتحدث الرسمي للقوات والدفاع الجوي التابع لحكومة «الإنقاذ» في صنعاء، العميد عبدالله الجفري، أن تدشين القوة الصاروخية للجيش، الأربعاء، العام الباليستي باستهدف نقاط متفرقة في الرياض وجيزان ونجران، يأتي تنفيذاً لتوجيهات كل من زعيم حركة «أنصار الله» السيد عبدالملك الحوثي، ورئيس «المجلس السياسي الأعلى» صالح الصماد، والذي وعد منتصف الاسبوع الحالي بتغيير المعادلة الجوية، وتوجيه ضربات باليستية موجعة الى عمق دول «التحالف العربي» بشكل مستمر وبصورة يومية.
الجفري أوضح في حديث خاص لـ«العربي» أن «القوات الصاروخية اليمنية قادرة اليوم على الوصول إلى أهداف ذات بعد استراتيجي وفي اعماق دول التحالف»، متوعداً بالمزيد من «المفاجئات التي لا يمكن ان تتوقعها الرياض». 
وأكد أن «معدل استهداف المملكة سيتضاعف، وعمليات القصف ستصل إلى مديات جديدة»، مشيراً إلى أن «استهداف قصر اليمامة ومطارات المملكة وقواعدها العسكرية وشركة أرامكو ومعسكرات متعددة في جنوب المملكة، يأتي في إطار حق الرد الطبيعي على الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اليمني، والتدمير الذي تعرضت له البنية التحتية والأساسية والمصانع والمزارع والطرقات».
ونفى العميد الجفري ضرب القوات الجوية لأي أهداف مدنية طيلة الأعوام الماضية، مؤكداً أن «القوة الصاروخية تستهدف مواقع حساسة وهامة في عمق المملكة»، وسخر الجفري من ادعاءات دول «التحالف» بأن الصواريخ الباليستية التي تطلق على أهداف في السعودية إنما هي إيرانية المصدر.
وأوضح المتحدث باسم القوات الجوية أن «في اليمن خبرات وقدرات قادرة على تغيير مجرى الحرب»، مؤكداً أن «القوة الصاروخية ستشهد خلال الفترة المقبلة مزيداً من التطور، وسيُعلَن عن المزيد من المفاجآت».
وأكد العميد الجفري أن الضربات الصاروخية التي استهدفت مواقعاً متعددة في السعودية منها مقر وزارة الدفاع السعودية يوم أمس، «تأتي تدشيناً لمرحلة جديدة من الرد والردع الجوي على كل جرائم التحالف التي ارتكبت بحق الشعب اليمني»، مشيراً إلى أن «انتقال القوات الجوية من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم اليوم، يحمل رسائلاً سياسية تؤكد للعالم أجمع وللتحالف، أن الجيش اليمني واللجان الشعبية أكثر قوة من أي وقت مضى، ولذلك لا تزال كل الأبواب مفتوحة للسلام العادل». 
وجدد العميد تحذيره للمدنيين السعوديين من مغبة الاقتراب من أي منشآت او مطارات عسكرية، وكذلك القواعد العسكرية المختلفة في كافة أرجاء المملكة، باعتبارها «هدفاً مشروعاً للقوات الصاروخية اليمنية».
واختتم جفري حديثه لـ«العربي» بالتأكيد على أن «امتلاك اليمن صواريخ باليستية هو حق من حقوق الدول والشعوب للدفاع عن نفسها»، مشيراً إلى أن اليمنيين «لم يعتدوا على أحد، بل اعتُديَ عليه من قبل قوى الشر بقيادة السعودية، ومن خلفها أمريكا وإسرائيل، ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم وعن سيادتهم»، وأكد ان «معركة اليوم هي معركة كرامة، بالنسبة للشعب اليمني».
(العربي)

آخر الأخبار