«مؤسسة ريجن»: دعم فرنسي لقوى العدوان رغم الانتقادات

أشارت «مؤسسة ريجن» الدولية المتخصصة في قضايا منطقة غرب آسيا، إلى أنه وبعكس بعض الدول الأوروبية، لم تظهر باريس أية علامات ملموسة على تخفيض أو تعليق المبيعات إلى «التحالف»، على الرغم من التحذيرات من أن بعض أسلحتها يمكن أن تستخدم في الحرب في اليمن.
واستدلت المؤسسة الدولية في ذلك، على تجنب وزير الخارجية الفرنسي الإجابة عن التساؤلات بشأن ما إذا كان يتعين على بلاده إنهاء مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، لأنها تستخدم في اليمن، قائلاً «إن إيران لديها الكثير من الأسلحة هناك»، مبينة إنه لخّص القضية بأن الأولوية هي لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأشارت المؤسسة، إلى أن الدولتين الخليجيتين، من بين عملاء السلاح الرئيسيين في فرنسا، الذين يتلقون الدبابات والعربات المدرعة والذخائر والمدفعية خاصة الطائرات الإماراتية، على الرغم من إزدياد قلق باريس بسبب تدهور الوضع الإنساني، عطفاً على الدعوة التي وجهها الرئيس الفرنسي ماكرون إلى رفع كامل للحصار السعودي على اليمن.
وأكدت «ريجن»، على أن الإدارة الفرنسية بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، تعرضت لانتقادات واسعة من جماعات حقوق الإنسان، بسبب دعمها لتصرفات المملكة والسماح للأسلحة التي باعتها إلى الرياض، والتي يمكن إستخدامها في عملياتها في اليمن.
وختمت المؤسسة الدولية تقريرها، بالتأكيد على أن المشكلة تكمن في الدول التي تقوم جيوشها بحرب سخيفة في اليمن، بحسب وصفها، في إشارة إلى دول «التحالف العربي»، مبدية أملها أن تقوم تلك الدول بسرعة بالبدء بالحل السياسي.
واعتبرت «ريجن» أن الأزمة في المنطقة يمكن حلها بسهولة، شريطة أن تكون هناك إرادة سياسية لدى جميع الأطراف.

آخر الأخبار