معهد الشرق الأوسط الأمريكي: رسالة واضحة لإبن سلمان

نقل «معهد الشرق الأوسط الأمريكي»، عن السفير الأمريكي السابق في اليمن، ومدير شؤون الخليج والعلاقات الحكومية في المعهد، جرالد فيرستاين، قوله إن «المراقبين الخارجيين يرون أن هناك آفاق عادلة لأن يمرر القرار المقدم لمجلس الشيوخ من قبل بيرن ساندرز، ومايك لي، وكريس مورفي، والذي يؤكد على أن دعم الولايات المتحدة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ينتهك قرار قوى الحرب، من خلال إدخال القوات العسكرية الأمريكية في الأعمال العدائية ضد الحوثيين، وذلك بعد أن حصل في يونيو الماضي قرار منع بيع الذخائر إلى السعودية على 47 صوتاً».
وفي المقابل، رأى فيرستاين، أن قرار مجلس الشيوخ فيه تأكيدات مبالغ فيها، بما في ذلك أن أفراد الجيش الأمريكي يساعدون في الإستهداف الجوي، ويساعدون في تنسيق الأنشطة العسكرية والإستخباراتية، بحسب قوله.
وأشار فيرستاين إلى أن اقتباس القرار لبعض مما قاله وزير الدفاع جيمس ماتيس، عن «أن الولايات المتحدة تساعد السعوديين على تحديد كيف يقومون بإستهداف وكيف تتأكد من أنهم يصلون إلى الشيء الصحيح»، لا تعني أن موظفي الخدمة في الولايات المتحدة يقومون بنشاط الإستهداف الفعلي أو الإستخباري بشكل مباشر.
وذهب فيرستاين، إلى القول «إن دعم الولايات المتحدة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن كان عرضياً بسبب المجهود الحربي»، مؤكداً على أن إنهاء التدخل الأمريكي، لا يعني أن «التحالف» سوف يضطر إلى الإنسحاب. وشدد على وجوب أن ينظر ولي العهد السعودي، عشية زيارته إلى الولايات المتحدة، إلى قرار «مجلس الشيوخ» على أنه تحذير للإدارة الأمريكية وللسعوديين، بأن الصبر على استمرار الصراع في اليمن، والنتائج الإنسانية في واشنطن بدأ ينفذ، وأنه لم يعد لدى السعوديين مصدر كبير من الدعم أو التعاطف للاستفادة منه في الولايات المتحدة.

آخر الأخبار