قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن «إنهاء الصراع هو الطريق الأكثر فاعلية لمواجهة المعاناة الإنسانية في اليمن».
ودعا في بيان أصدره استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام، «جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية، والمساعدة بفاعلية مع الأمم المتحدة لتحقيق تسوية سياسية دائمة».
وأضاف أنه «في ضوء الأزمة الإنسانية الخطيرة التي لا تكل باليمن، فإنني أرحب بوصول خمس ناقلات تحمل 180 ألف لتر من الوقود إلى مأرب، كجزء من خطة أشمل للتحالف العربي لتسهيل العمل الإنساني».
وأشار البيان إلى أن «قوات التحالف بقيادة السعودية التزمت بزيادة الوقود المستخدم لأغراض إنسانية إلى مليون لترٍ أسبوعيا خلال الأسابيع المقبلة».
ورحب غوتيريش بـ«التعهد السخي الذي قدمته السعودية والإمارات، بمبلغ مليار دولار لدعم العمل الإنساني في اليمن، فضلا عن التزامهما بجمع مبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار من مانحين آخرين في المنطقة».
وأردف قائلاً «تم إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018 في 20 يناير الجاري بقيمة 2.96 مليار دولار لمساعدة 13.1 ملبون شخص بجميع أنحاء البلاد».
وحث المسؤول الأممي «جميع المانحين على توجيه مساهماتهم من خلال الخطة».
وكانت الأمم المتحدة أطلقت، الأحد الماضي، أكبر نداء إنساني لمجتمع المانحين، طالبت فيه بتوفير قرابة ثلاثة مليارات دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام 2018 .
