رفضت إيران بشكل قاطع الاتهامات لها بأنها تقف وراء تزويد حركة «أنصار الله» بالصاروخ الذي أطلقته الأخيرة على العاصمة السعودية الرياض في الرابع من نوفمبر الماضي.
الموقف الإيراني جاء رداً على مؤتمر صحافي عقدته المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، عرضت في خلاله حطام صاروخ قالت إنه إيراني الصنع واستهدف المملكة السعودية، مهددة بأن وزير الدفاع الأمريكي سيعلن عن إجراءات جديدة ضد إيران، كاشفة أن الولايات المتحدة تريد تشكيل تحالف دولي بغية التصدي لطهران.
ورحبت هيلي بتصريحات الأمم المتحدة بخصوص الدور الإيراني في اليمن، علماً أن الأمم المتحدة لم تنته من تحقيقها ولم تؤكد المعلومات حول تزويد إيران لـ«أنصار الله» بالصواريخ.
وردت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على الاتهام أمريكي، مؤكدة أن الأسلحة التي عرضتها السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، «مزيفة».
وقالت البعثة، في بيان، إن الاتهام الأمريكي لطهران لا أساس له و«غير مسؤول واستفزازي ومدمر».
وشدد البيان على أن «هذه الاتهالمات تهدف إلى التغطية على جرائم الحرب التي ارتكبتها السعودية في اليمن، بالتواطؤ مع الولايات المتحدة، وصرف الانتباه الدولي والإقليمي عن العدوان على اليمنيين، الذي وصل إلى طريق مسدود».
