أكد الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور تميم الشامي أن المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في الوحدة السكنية لعمال محطة كهرباء المخا تعد من أبشع جرائم الحروب في العالم.
ووصف الدكتور تميم الشامي في مؤتمر صحفي عقده بمدينة المخا هذه الجريمة بالإبادة الجماعية للمدنيين العزل التي يرتكبها العدوان السعودي في اليمن.. مؤكداً أنه "من خلال فحص الحالات السريرية اكدت الفرق الطبية المشرفة على الحالات ان العدوان استخدم أسلحة محرمة خلفت جروحاً عميقة قاتلة".
وقال: "إن هذا العدوان الغاشم على مدنيين عزل خلف اكثر من ثمانين شهيد ومئات الجرحى جلهم من النساء والأطفال وقد وزعوا على أكثر من أربعة مستشفيات نظرًا لكثرة أعداد المصابين".. مشيراً إلى أن الغارات دمرت 200 وحدة سكنية كانت تضم اكثر من 2500 مواطن، إضافة إلى أكثر من 500 نازح من مختلف محافظات الجمهوريه لجأوا الي الوحدات السكنية، هربا من ويلات الحروب.
وشارك في المؤتمر الصحفي مدير المديرية ومدير الوحدة الصحية بالمخاء وعدد من الناشطين والحقوقيين وعدد من الاعلاميين ومن تبقى من قاطني الوحده السكنية، الذين ناشدوا بدورهم منظمات المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين والمنظمات الدولية الانسانيه الى النزول الى موقع الجريمة لتوثيقها والتعرف على ما ارتكبه العدوان السعودي من جرائم حرب واستخدامه لأسلحة محرمة دولياً، ونقل ذلك إلى العالم أجمع ليرى ما ترتكبه السعوديه وحليفاتها من جريمة بشعه تعد من جرائم الحروب الابادية والمحرمة في جميع قوانين وأنظمة العالم.
وأكدوا "أن هذه الجريمة وكل الجرائم التي ارتكبها طيران العدوان السعودي تعتبر جرائم حرب يجب محاسبة المسئولين عليها وتقديمهم للعدالة الدولية ليناولوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفوه بحق الشعب اليمني".
وطالب المشاركون في المؤتمر الصحافي كافة المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية بإدانة هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في حق المواطنين الآمنين في منازلهم.
