السعودية وإسرائيل على نفس الموجة

ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية "أنه في اللحظة التي تتوجه فيه الجامعة العربية إلى مجلس الأمن بخصوص إيران، إسرائيل يمكنها أن تعمل هناك، ومرة أخرى سنرى شراكة المصالح بين السعودية، دول الخليج، وبين إسرائيل، بكل ما يتعلق بالمساعي التي يجب أن تبذل ضد إيران ومبعوثيها في المنطقة”.

وأضافت “هذه هي البشرى التي لا يريد السعوديين قولها حتى الآن ووضعها على الطاولة: أننا نتعاون مع إسرائيل”.

بدوره قال موشيه يعلون، وزير الأمن السابق، للقناة الإسرائيلية نفسها إنه “ليس صدفة أن نسمع المتحدث السعودي ( ويورد مقطعاً  لوزير الخارجية عادل الجبير) يتحدث باللغة العربية ما نحن نقوله بالعبرية”.

وأضاف “نحن ببساطة نرى بالإيرانيين عدواً مشتركاً”، مشيراً في قوله إلى أن “النظام الإيراني الذي يدعو إلى محو إسرائيل عن الخريطة، نفسه يهدد النظام السعودي”.

وعلّقت القناة قائلة “في بعض الأحيان يمكن أن نتخيل أنه يوجد بين الرياض والقدس خط هاتف، عبره ينسقون نفس الرسائل.. هاتان الدولتان تصرحان نفس الكلام”.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس أمس الأحدإن دول عربية “معتدلة قدمت مساعدة لإسرائيل عند محاربتها للاتفاق النووي (مع إيران)”. وأضاف إن “العلاقات مع العالم العربي المعتدل، بمن فيهم السعودية، تساعدنا في كبح إيران”.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “هآرتس″ العبرية أن “أخطر تحد أمني محتمل ستواجهه إسرائيل على ما يبدو في العامين القادمين يتصل بما يجري في الشمال، حيث تتشكّل الحدود اللبنانية والسورية تدريجياً إلى جبهة واحدة واسعة”.

وأضافت “على الجانب الآخر من هذه الحدود الطويلة، الجيش الإسرائيلي قد يواجه ليس فقط ضباطاً مخضرمين من الحرس الثوري الإيراني، بل وأيضاً الجيل الجديد من قادة حزب الله الذين خاضوا معارك شرسة ومعقدة في الحرب الأهلية السورية على مدى السنوات الخمس الماضية”.

كما تابعت الصحيفة الإسرائيلية إنه “جيل حربجي، واثق بنفسه نسبياً، حيث يبدو أن صموده في الحرب الرهيبة في سوريا يقنعه بأنه يستطيع التعامل مع الجيش الإسرائيلي على قدم المساواة في ساحة المعركة”.(الميادين)

آخر الأخبار