اتهامات للسعودية بإسقاط الطائرة الإماراتية في الجوف

 فجر ضابط يمني، مفاجأة حول هوية من أسقط الطائرة الإماراتية في منطقة "الجوف".

وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية، قد أعلنوا الثلاثاء الماضي 17 أكتوبر/تشرين الأول، عن إسقاط طائرة إماراتية، في حين أكدت القوات المسلحة الإماراتية سقوطها ومقتل اثنين من الطيارين على متنها، ولكن قالت إنه ناجم عن خلل فني في الطائرة.

وقال نائب المتحدث باسم الجيش اليمني، العميد عزيز راشد: "عندما تعلن الإمارات بأنه تم إسقاط طائرة تابعة لها، ومقتل طاقمها، هذا يؤكد نبأ سقطوها فعلا، وأنها كانت في عملية عسكرية على الأراضي اليمنية".

وتابع قائلا:  "الطائرة سقطت في منطقة أبرقين الصحراوية شمال صحراء مديرية خب والشعف، التي تبعد عن منفذ الوديعة بنحو 35 كيلومتر بمحافظة الجوف".

ومضى بقوله "نظرا لتزايد سقوط طائرات تابعة للطيران الحربي الإماراتي، حيث تلك تعد المرة الثالثة، التي تسقط طائرة فوق مناطق يسيطرون عليها، ما يؤكد أنها سقطت نتيجة قصف جوي لجناح في جهة موالية للتحالف".

واستطرد قائلا: "الطائرة سقطت نتيجة استهدافها بصواريخ قادرة على إسقاط ذلك النوع من الطائرات، وهو الأمر الذي يدل على عمق الخلاف بين مكونات التحالف وأدواته".

يذكر أن قيادة القوات المسلحة الإماراتية أكدت مقتل كل من الرائد طيار علي سعيد سيف المسماري والملازم أول طيار بدر يحيى محمد المراشدة إثر سقوط طائرتهما نتيجة "خلل فني" أثناء أداء مهمتهما ضمن عمليات قوات تحالف العدوان السعودي في اليمن، حسبما ذكرت وكالة أنباء "وام".

آخر الأخبار