مداهمة مقر حزب "الإصلاح" في عدن بعد اغتيال إمام جامع زايد التابع للإمارات

أعلن حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، الأربعاء، في بيان له، اعتقال عناصر أمن للأمين المساعد للحزب من منزله، وقيادات وناشطين آخرين عقب اقتحام مقر الحزب في منطقة القلوعة، بالعاصمة المؤقتة عدن. وجاءت المداهمة إثر اغتيال إمام جامع زايد في عدن، ياسين العدني، الذي يعمل في دائرة التوجيه المعنوي التابعة لقوات «الحزام الأمني» المدعومة من الإمارات.

وقال الحزب إن عناصر الأمن داهمت فجر اليوم منزل محمد عبدالملك، الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح في عدن، فيما اقتحمت مقر الإصلاح واعتقلت 10 آخرين بينهم أمين عام نقابة الأطباء في عدن.

وطالب بـ«سرعة الإفراج عن المعتقلين»، مؤكدا «حقه القانوني في إعادة الاعتبار لهم ورفضه القاطع لهذه الإجراءات، والتحقيق فيما حدث».

وحذر من مغبة «التمادي في تجاوز القوانين، والاستخدام المسيء لاسم المؤسسة الأمنية».

وحمل الحزب أمن عدن، مسؤولية ما تعرض له المستهدفون بهذه الإجراءات.

وطالب الحزب حكومة هادي وقيادة تحالف العدوان بقيادة السعودية «بالقيام بدورهم في سرعة الإفراج عن المعتقلين ووقف هذه الممارسات التعسفية».

وربط مصدر في قوات هادي بين مداهمة مقرّ «الإصلاح»، واغتيال إمام جامع زايد في عدن، ياسين العدني، الذي يعمل في دائرة التوجيه المعنوي التابعة لقوات «الحزام الأمني» المدعومة من الإمارات.
وقال المصدر  لوكالة الأنباء الفرنسية، إن القوات «داهمت المقرّ وقامت بضبط أسلحة ومتفجرات وعبوات ناسفة» داخله.
واغتيل العدني، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، بواسطة عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارته، ما أدّى أيضاً إلى إصابة نجله البلغ من العمر 12 عاماً.

 

آخر الأخبار